دير الزور تتكلل بمراسم احتفاء بالسنوية الـ 5 لتحرير الباغوز

تقيم قوات سوريا الديمقراطية مراسم احتفاء بالسنوية الخامسة لتحرير بلدة الباغوز في حقل العمر بمقاطعة دير الزور في إقليم شمال وشرق سوريا.

بمناسبة ذكرى تحرير بلدة الباغوز والقضاء على مرتزقة داعش وطردهم من إقليم شمال وشرق سوريا، تُقيم قوات سوريا الديمقراطية احتفالية في حقل العمر.

يشارك في الاحتفالية قياديون وقياديات من قوات سوريا الديمقراطية، ومجلس دير الزور العسكري، وشيوخ ووجهاء العشائر في دير الزور، وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة دير الزور، ووفد من قوات التحالف الدولي.

وعُلّقت في ساحة الاحتفالية صور شهداء قسد، وأعلام قوات سوريا الديمقراطية، وأعلام لمجلس دير الزور العسكري، ويافطات كتب عليها "من أجل أخوة الشعوب وهوية الأمة الديمقراطية نكون على عهدنا من أجل الحرية والسلام والوطن"، "في هذا اليوم أثبتنا للعالم قوة إرادتنا وتحدينا كل الصعاب".

وبدأ برنامج الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت، ثم تلتها كلمة لقوات سوريا الديمقراطية القاها لقمان خليل والذي أِشار في بداية حديثه إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تمتلك زمام الأمور للحفاظ على أمن واستقرار إقليم شمال وشرق سوريا "فالروح الوطنية التي تتحلى بها قوات سوريا الديمقراطية هي التي تؤهلها للقيام بواجبها والحفاظ على مناطقها، إلى جانب قوى الأمن الداخلي التي تسهر على حماية أمن المواطنين".

ولفت خليل في حديثه، إلى الخطر المحدق المستمر حيال مناطق إقليم شمال وشرق سوريا: "خطر داعش لا يزال موجوداً، صحيح أننا أنهيناه جغرافياً، ولكن التهديدات لا تزال مستمرة عبر خلاياه، وكذلك الهجمات والتهديدات التركية مستمرة، والتي بدورها تسهم في إحياء داعش".

وأكد: "أن قوات سوريا الديمقراطية ستؤدي واجبها وما يقع على عاتقها مهما كانت الظروف والصعوبات التي تواجهها، فالدعم الذي سنتلقاه من شعبنا سيكون كافياً ووافياً".

وحيا خليل في كلمته شعوب إقليم شمال وشرق سوريا باختلاف مكوناتها على التضحيات الجسيمة التي قدموها في سبيل تحرير المنطقة من داعش، وخاصة التضحيات الجسيمة التي قدمها أهالي دير الزور.

ودعا خليل القوى الدولية لتحمل مسؤولياتها لإنهاء خطورة داعش، مشدداً على ضرورة محاكمة داعش "أمام العالم أجمع وبمناسبة الذكرى السنوية لتحرير مناطقنا من داعش، نقول مرة أخرى أن داعش لا يزال يشكل خطراً، ومن هذا الجانب يجب على القوى الدولية أن تحل هذه المعضلة، والقيام بواجبها الأخلاقي تجاه شعبنا الذي ضحى بأغلى ما يملك".

واشاد بالالتفاف الشعبي حول قوات سوريا الديمقراطية، وجّه رسالة واضحة وصريحة لجميع الأطراف التي عملت في الآونة الأخيرة على بث الفتنة والتفرقة، وقال: "اليوم ستصل رسالة للجميع، مفادها أن مكونات إقليم شمال وشرق سوريا متكاتفة ومتلاحمة".

في حين لا يزال الاحتفال مستمر بعدة كلمات وفقرات غنائية ثقافية.